قضية رهام ... أسئلة شائكة وحقيقة ضائعة ناظورسيتي إلتقت والدها رضوان سمارة وأعادت الحكاية إلى نقطة البداية من إنجاز : محمد العلالي / أمين القادري تجاوزت قضية الطفلة رهام، حدود أرض الوطن بإعتبارها قضية إنسانية لاتخضع لحدود جغرافي معين، حيث تفاعلت مع قصة حقيقية تحمل بين ثناياها حكاية مأساوية و نضالية، مختلف مشارب الإعلام الوطنية والدولية،كما تناولت الملف مجموعة من أشهر القنوات التلفزية . ولتسليط مزيدا من الأضواء عن القضية وإعادة الحكاية إلى نقطة البداية،إستقبلت هيئة تحرير ناظور سيتي والد الطفلة رهام شخصيا الذي قطع مئات الكيلومترات لزيارة مسؤولي الموقع و الذي أذهلنا في سرد حكايته التي تشبه الأفلام الهيشكوكية، حيث توقفنا عند حقيقة أسرة تمزقت آمالهم و اغتيلت مشاعرهم و أحلامهم و فضلت الفقر و التشرد إيمانا بقضيتهم لإنتزاع حق طفلتهم الوحيدة ، طاقمنا المشرف على ضوء هاته المعاناة المؤسفة و المؤثرة ساهم في مصاريف الإقامة و التنقل نظرا للحالة الإجتماعية المزرية التي يعيشها والد الطفلة . وإثر تأكدنا من مصدر القضية المأساوية و الإطلاع على تفاصيل الملف، والمتابعة الهامة لوسائل الإعلام الوطنية و الدولية ، كانت الدهشة تملأ عيوننا و حيرتنا في تتبع قصة رهام على القنوات التلفزيونية وطنيا و دوليا قصة تثير الشفقة ، صورة رهام كافية لكي تستقر ألما مبرحا و حزنا عميقا في ذاكرة أي شخص تقع عيناه على تلك البراءة المغتصبة . وقد إختار رضوان سمارة والد الطفلة رهام، التواصل مع زوار موقع ناظور سيتي عبر رسالة حررت بخط اليد،سطورها تحمل عصارة معاناة قاربت خمس سنوات، ومضمونها يلخص جزء من واقع القضية بينما تبقى الحقيقة ضائعة حتى إشعار آخر... وقد إختار رضوان سمارة والد الطفلة رهام، التواصل مع زوار موقع ناظور سيتي عبر رسالة حررت بخط اليد،سطورها تحمل عصارة معاناة قاربت خمس سنوات، ومضمونها يلخص جزء من واقع القضية بينما تبقى الحقيقة ضائعة حتى إشعار آخر... قضية الطفلة رهام بأعين القنوات التلفزية العربية والدولية