شهدت مدينة بركان ليلة الثلاثاء 11 فبراير 2014 على الساعة العاشرة ليلا، تسجيل ثاني حالة انتحار في غضون أسبوعين، الضحية تلميذة في الثامنة عشرة من عمرها تتابع دراستها بثانوية ملوية مستوى أولى بكالوريا قاطنة بجي السعادة و قد أقدمت على الانتحار بواسطة غطاء الرأس (فولار). وحسب الأخبار المتداولة السبب وراء انتحار التلميذة هو كونها حاملا في شهرها الثالث، و لا تعاني من أية امراض نفسية، و لا يزال البحث جاريا عن الشخص الذي تسبب في الحمل. و ذكرت جريدة المساء أن نفس المدينة سبق أن شهدت الإثنين 27 يناير 2014، عملية انتحار حيث أقدمت فتاة 25 سنة، طالبة بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بوجدة، على وضع حد لحياتها في بيت عائلتها بحي راق عبر الإلقاء بنفسها من الطابق الثالث للمنزل. وبالرجوع الى حالة الانتحار هاته فالضحية كانت تعاني من مرض نفسي و لا علاقة له بأية أسباب عاطفية.