في سابقة خطيرة قام أستاذ شبح بمجموعة مدارس قاسم الزهيري بدوار مسوسات صباح يوم الجمعة بالاعتداء على استاذة وتعنيفها بل وطردها من قسمها امام مرأى التلاميذ الذين بدؤوا بالبكاء والصراخ جراء هول الحدث فلولا تدخل الاساتذة والمدير لكانت المصيبة اكبر. وتعود اسباب هذه الواقعة الى كون الاستاذ الشبح وردته اخبار من جهة معينة بان لجنة اكاديمية ستزور المدرسة بغرض اجراء معاينة على وضعية الاستاذ وانه في حالة عدم وجوده بالقسم ستتخذ في شأنه اجراءات تأديبية. وهذا مما دفعه الى التوغل عنوة الى داخل القسم مطالبا الاستاذة بالمغادرة وسط ذهول الاساتذة وتلاميذها.بل طردها وأغلق الباب في وجهها. ومعلوم ان الاستاذ المعني بالأمر قد تداولت اسمه عدة منابر اعلامية كونه شبحا بمؤسسته بعد رفضه لكل التكاليف التي توصل بها.وكان اخر تكليف توصل به يخص تعويض استاذة بمجموعة مدارس اولاد منصور كانت في رخصة ولادة لكنه امتنع عن ذلك امتناعا شديدا فقامت النيابة بإلغاء تكليفه وكتابة تكليف اخر ولكن هذه المرة تم ارساله للأستاذة على اساس ان تذهب هي الى مدرسة اولاد منصور ليخلو القسم للأستاذ الشبح الذي على ما يظهر وما تتداوله الاخبار ذو صلة بجهة نافذة داخل النيابة تسهل له عملية التشبيح. يا ترى كيف يعقل ان يستفيد الاشباح من كل هذه التساهلات من رفض للتكاليف ومن الغائها متى يشاؤون في حين الاساتذة الذين يشتعلون بجد وثبات يفاجؤونهم بقرارات ظالمة في اية لحظة كما حدث لعذه الاستاذة..الاستاذة التي تعرضت لهذا الظلم تعتبر من اكفأ الاساتذة ..لا تعرف ما معنى الغياب بشهادة مديرها والأساتذة الذين يشتغلون معها..لكن قرارات جائرة قد تعطل العملية التربوية والتعلمية. وتؤكد الاخبار الواردة حول الموضوع ان زوج الاستاذة قد تلقى ضغوطات من جهات نقابية ونيابية للتنازل عن القضية وعدم متابعة المعتدي على اساس ان تحتفظ الاستاذة بالقسم في حين سيتم تدبير امر الاستاذ الشبح داحل المؤسسة بمنحه صفة استاذ الدعم حتى لا يتم ازعاجه بالتكاليف.