بعد فشل المقاولة المكلفة باشغال تعبيد وتزفيت الطريق الرابطة بين امهاجر سيدي احساين، وبعد مرور ازيد من سنة على توقف الاشغال والحالة التي آلت اليها الطريق، فان ساكنة امهاجر تحتج بشدة على التاخر الحاصل في انطلاقة اتمام الاشغال. وفي اتصال مع رئيس جمعية "اصوراف للتنمية والتضامن" بامهاجر السيد "بوبكر الورودي" أكد بأن الميزانية المرصدة للمشروع جد هزيلة بالمقارنة مع طموح الساكنة، كما أشار إلى الدور المحوري للطريق الذي يربط مركز الاقليم بالطريق الساحلي. واستنكر بشدة التأخر الحاصل في الاشغال خاصة بعد مرور اكثر من اربعة اشهر على جلسة فتح الاظرفة الخاصة بالمشروع، هذا ودعت الساكنة إلى ضرورة التدخل لإصلاح طريق امهاجر سيدي احساين، المؤدية إلى 12 دوارا، من مشروع الإصلاح بالتزفيت والتهيئة، كما جدير ذكره أن عدد المواطنين الذين يستغلون هذا المسلك الأساسي يفوق عددهم 3500 نسمة. وأكد بوبكرممثل هذه الجمعية في تصريح لموقع ناظورسيتي، أن مشكل هذا الطريق يتسبب في عرقلة كل حاجيات ساكنة المنطقة، ومنها على الخصوص رفض سيارة الإسعاف المجيء إلى المنطقة بسبب وعورة هذا المسلك، وعليه، فالجهات المعنية مطالبة بمعالجة مشكل الطريق المذكور بالشكل الذي يساهم في فك العزلة عن سكان 12 دوارا من دواوير المنطقة باقليم الدريوش.