بعد الإعلان عن القانون الجديد الذي يجرم التحرش الجنسي بالمغرب تضاربت الآراء بين مختلف الفاعلين في الحقل السياسي والجمعوي والحقوقي وبين المواطنين البسطاء، بحيث كان هذا القرار بمثابة الحجر الذي ألقي على بركة راكدة فأحدث زوابع متعددة. قانون تجريم التحرش الجنسي الذي أصبح ظاهرة مستفحلة في المجتمع المغربي، يراه البعض من زاوية أن الظاهرة فعلا هي محظورة من ناحية الأخلاق العامة والآداب غير أنها لا ترقى إلى مستوى التجريم، ويرى البعض القرار صائبا، إذ أن هذا القانون الجديد سيضع حدا لمجموعة من التجاوزات التي يقف وراءها شباب يعتدون على حرمة الجنس اللطيف. غير أنه منا زاوية اعتبار أن التحرش ليس مقتصرا على الذكور فقط، ستطرح هذه المسألة آراء أخرى لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار. وعموما يظل القانون الجديد الذي جاء في هذه الظرفية بالذات التي تشهد فيها ظاهرة التحرش الجنسي انتشارا واسعا في ظل تنامي الوعي بالحريات الفردية ولأسباب أخرى متعلقة بالأخلاق العامة أوغيرها (يظل) هذا القانون موضع تساؤل ونقاش مستمرين. ناظورسيتي وخلال استقرائها لرأي الشارع الناظوري، اختارت لكم باقة من التصريحات والآراء التي أدلى بها أصحابها بالصوت والصورة على الفيديو التالي :