بدأت الحركة التجارية تنبعث من رمادها بالجماعة القروية تمسمان مع اقتراب عيد الاضحى المبارك ..حتى غدت جل المحلات التجارية والدكاكين الصغيرة والارصفة تزين واجهتها بالسلع المقترنة بهذه المناسبة الدينية لمغازل زبناءها بأثمنتها وجودتها. أجواء استثنائية هي التي تشهدها مختلف المحلات التجارية في هذه الفترة من كل سنة ببلدة كرونة استعدادا لاستقبال هذا الضيف الكريم الذي يحل مرة واحدة كل سنة، من خلال اقتناء بعض المتطلبات التي تراها العائلات جد ضرورية ولا مفر منها، حيث يكثر الاقبال على معدّات الذبح والطهي ورحي السكاكين إلى جانب كوانين الشواء صغيرة الحجم ،كما تنتعش تجارة الملابس الجاهزة وخاصة ملابس النساء والاطفال الذين يحرصون على استقبال العيد بحلة جديدة فيما تكتظ محلات بيع مواد التجميل والعطور التي تتهافت عليها الفتيات بكثرة استعداد لاستقبال أيام العيد بالاناقة المطلوبة ، تقول مريم وهي من ابناء الجالية المقيمة بالخارج إنها تقوم حاليا بتجهيز ملابس العيد، حيث تشتري ملابس لأطفالها وعباءات لها، وتلاحظ من خلال ترددها على بلدة كرونة ان اجواء العيد بالمغرب مختلفة عن المهجر ،إلياس يقول لناظورسيتي بعض مستلزمات العيد كالملابس والاحذية أصبحت لا مفر منها لتمتيع الاولاد والاطفال ببهجة العيد فيما أكد حميد أن المحلات التجارية ببلدة كرونة عادة ما تشهد ازدحامات كبيرة من قبل المتسوقين وذلك بالرغم من وجود بضائع مرتفعة الأسعار بالمقارنة مع المدن المجاورة .. تمركز معظم المحلات التجارية ببلدة كرونة جعلها تشهد حركية مختلفة عن باقي أيام السنة، عائلات تتوافد بأعداد رهيبة للتبضع لدرجة أنه يستحيل عليك التنقل داخل المحلات التجارية بسبب الاكتظاظ أجواء يتذكرها التجار بحسرة أثناء فترة الشتاء الراكدة يقول حميد صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة . ناظورسيتي زارت بعض المحلات التجارية بالتجمع السكني كرونة بجماعة تمسمان وأعدت التقرير التالي: