انتقلت سيدة في السبعين من عمرها الى دار البقاء، يومه الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري بعيادة خاصة بمدينة زايو. وقد كانت السيدة الهالكة في زيارة في منزل ابنتها بزايو، وأحست بألم مفاجئ تم نقلها الى عيادة خاصة لتلقي العلاج، لكن شاءت الأقدار أن تتوفى داخل العيادة. السيدة أرملة وتقطن بالجماعة القروية لبوعرك. دكتور العيادة المذكورة، أكد بأن الهالكة بعد أن دخلت مباشرا لغرفة الفحص تبين له بأنها متوفية ولم تقضي سوى دقيقة واحدة فقط بعد فحصها. وقد حل بعين المكان باشا مدينة زايو مرفوقا بعناصر الشرطة، التي فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة السيدة التي تم نقلها الى المستشفى الإقليمي بالناظور على متن سيارة لنقل الأموات تابعة لبلدية زايو.