ناظورسيتي – نقلا عن جريدة المساء كشف مصدر مطلع أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا للوصول إلى الكيفية التي تم بها تهريب كميات مهمة من الحشيش صادرتها الحرس المدني الإسباني في عملية نوعية أعلن، عن تفاصيلها أول أمس الاثنين. وأكد المصدر ذاته أن الطريقة الجديدة التي تم تفكيكها في إسبانيا، في نقل المخدرات من المغرب إلى إسبانيا دفعت السلطات الأمنية المغربية إلى فتح تحقيق من أجل الوصول إلى الميناء الذي انطلق منه القارب الذي نقل المخدرات إلى إسبانيا، وإلى المغاربة الذين ساعدوا أفراد الشبكة في جلب وإعداد كميات الحشيش للتهريب. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأجهزة الأمنية المغربية تبذل جهودا حثيثة من أجل مراقبة الشواطئ الشمالية للمملكة والمنافذ الحدودية التي يتم عبرها تهريب المخدرات نحو إسبانيا، مضيفا أن حالة من القلق أصبحت سائدة بفعل تزايد نشاط المهربين خلال الأشهر الماضية، خاصة مع الضغوط التي تقوم بها وسائل الإعلام الإسبانية بعد كل عملية حجز لكميات من المخدرات فوق التراب الإسباني. إلى ذلك، وفي عملية نوعية، أعلن الحرس المدني الإسباني، أول أمس الاثنين، عن حجز 900 كيليغرام من الحشيش تم تهريبها من المغرب بطريقة مبتكرة من خلال إلصاقها بأحد القوارب التي انتقلت من المغرب في اتجاه إسبانيا، وشبه الحرس المدني الإسباني الطريقة التي استعملها أفراد الشبكة المفككة بالطريقة التي يستعملها مهربو المخدرات المكسيكيون الذين ينقلون الكواكاين في اتجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد الحرس المدني الإسباني أنه حجز، بالإضافة إلى كمية المخدرات المذكورة التي قدرت قيمتها المالية ب1.4 مليون أورو، مبلغا ماليا وجد داخل الشقة التي كان يقيم بها افراد الشبكة الخمسة، كما حجز الحرس المدني الإسباني لدى أفراد الشبكة أربع سيارات كانت تستعمل في نقل المخدرات بالإضافة إلى القارب الذي نقلت على متنه المخدرات من المغرب في اتجاه المياه الإسبانية.