عثر على قنبلة تقليدية الصنع بدوار "وحشيت" بكتامة من طرف مجموعة من المواطنين، كانت مخبأة تحت الأرض، ويبدو أن عملية الحرث الجارية بالمنطقة التي توغلت عميقا على حساب الغابة، جعلت هؤلاء الفلاحين يكتشفون أمورا كانت مخبأة بعناية منذ مدة، ويرجح أن تكون هذه النقبلة من بقايا الأسلحة التي تعود لمرحلة العهد الاستعماري الإسباني. وفور علم السلطات المحلية التي استنفرت جميع أجهزتها، حيث انتقلت إلى عين المكان مصحوبة بمسؤولين من جهاز الدرك الملكي ليتم حجز السلاح قصد إجراء التحقيق بشأنه، كما خلف هذا الحادث حالة من الذعر وسط السكان عندما شاهدوا انتقال دورية الدرك الملكي والسلطة إلى عين المكان، مخافة أن تكون المسألة لها علاقة بزجر المخالفين المترامين على الملك الملكي.