نور الدين قدوري شاب لا يتجاوز عمره 24 سنة، أرغمته ظروف الفقر وغياب الاهتمام الى ترك المركز الوطني لسباق الدراجات بالدار البيضاء، لينتهي راعيا للغنم بضواحي مدينة بركان، حتى يتمكن من رزق يومه. البطل المغربي راكم ألقابا متعددة في رياضة سباق الدراجات، اذ سبق له أن مثل المنتخب المغربي بمدينة بوفاريك الجزائرية، بالإضافة الى انه شارك أكثر من 13 مرة في السباقات الوطنية سنة 2011، و5 مرات سنة 2012، الى جانب منافسته لأبطال اسبان بسباق المدار المغلق بالناظور، إذ احتل المرتبة الأولى في الترتيب. البطل المغربي الذي يعيش مع احدى اخواته بمنزل متواضع جدا بضواحي بركان، شارك في مسابقة شالنج مولاي الحسن بالدار البيضاء سنة 2011، كما شارك خلال نفس السنة ببطولة المغرب في سباق ضد الساعة بمدينة أزيلال، بالإضافة الى انه حائز على بطولة الشرق لثلاث سنوات على التوالي 2010 و 2011، و2012.