شهدت قاعة الندوات التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بالناظور حفلا مُنظما من لدن رابطة موظفي النيابة المذكورة لتكريم النائب السابق يوسف عياشي والترحيب بخلفه ضمن موقع المسؤولية محمّد البور المُلتحق من نيابة بركان منذ منطلق الموسم الدراسي الحالي. وقد عرف الحفل حضور عدد كبير أطر العملية التعليمية بشقيها التربوي والإداري، زيادة على رؤساء المصالح النيابية الإقليمية وشركاء المؤسسات التعليمية ورجال الصحافة والإعلام، حيث استهلّ الموعد بكلمة لصالح العبوضي بصفته رئيسا لرابطة موظفي النيابة الإقليمية عبّر من خلال مضمونه المُقتضب عن أهمية الموعد المُنعقد لربط الماضي القريب بالحاضر المُعاش بتسجيل وقفة امتنان تجاه مدبّري الأمس وتقديم الدعم لرؤى تدبير الحاضر في جو من الالتفاف، مُرحبا بكل من لبّى الدعوة لإغناء هذا الحفل. وقد أجمع المُتدخلون، من إداريين ونقابيين ومدرسين وأصدقاء، على إيجابية فترة تدبير يوسف العياشي لقطاع التربية والتكوين طيلة الفترة الرابطة بين رحيل سابقه بنعمرو الهوبة والتحاق خلفه محمّد البور، حيث انصبّت الشهادات على الإجراءات الفعالة التي فُعلت لصالح المتعلّمين ورجال التدريس بكل جوانب التسيير الإداري الموكلة للنيابة الإقليمية قانونا، منجزات بُصمت بالانفتاح والتواصل مع كل الفاعلين والشركاء. كما عرفت الكلمة الملقاة من لدن النائب الحالي محمّد البور بسلاسة الانتقال التدبيري الذي شهدته نيابة الناظور بفعل العمل الجيد الذي قام به يوسف العياشي قبل التحاقه لتحمّل مسؤولية نيابة وجدة أنكاد، مُعتبرا أن الشحنة العاطفية النبيلة التي يحملها كل من تعامل مع العياشي بنيابة الناظور تدل على البصمة المُتميزة التي عمل على ترسيخها النائب السابق بدائرة نفوذه التدبيري التربوي. وقد عرف الحفل توزيع هدايا تذكارية على كل من المحتفى بهما ضمن هذا الموعد الذي أبدعت رابطة موظفي نيابة التعليم في تنظيمه وترتيب فقراته.