تحتجز أسر بدوار آيت اسماعيل بمشيخة إخوربا بقيادة تاكزيرت ابناءها منذ سنوات، وقد علمنا أن ثلاثة أسر بنها أسرة لعجاج التي تحتجز ابنها اسعد منذ أكثر من 17 سنة بالاضافة إلى أسرة ثانةي تحتجز ابنها مدة 24 سنة ، وأسرة ثالثة تحتجز ابنها لأكثر من شهرين . ويرزح المحتجزون تحت القيود والسلاسل في وضع تعتبره هذه الأسر عاديا لكون المستشفيات ترفض أن تستقبل هؤلاء المرضى ، فيما تتخوف الأسر من الاعتداءات المتكررة لأبنائها على ساكنة الدوار. وقال شقيق سعيد لعجاج أن السلطات تعرف بقضية سعيد وأن مستشفى بن يملال طلب منهم نقله للمنزل مخافة قتله من نزلاء آخرين بسبب إعاقته ، وفسر عبد الله حالة شقيقه أسعيد الذي كان يشتغل بمدينة الناظور بكونه اصيب بخلل عقلي، وقال شقيقه أنه سبق وضرب والدته محاولا قتلها كما حاول قتل والده مرات عديدة مما فرض عليهم تقيده ووضع الأغلال في رجليه مدة 17 سنة وحسب كناش الحالة المدنية فالمحتجز سعيد لعجاج من مواليد 1971. ويتحدث سكان إخوربا عن حالتين ثانيتن للاحتجاز بنفس الدوار أولاهما لشخص يدعى سعد الذي يسكن رفقة والدته ، وهو محتجز منذ 24 سنة ، بالاضافة إلى شخص ثاني هو عبد الواحد ابن الثلاثين سنة بنفس الدوار . ورغم أن اللجنة الجهوية لحقوق الانسان قامت بمعاينة أحد المحتجزين إلا أن السلطات لم تتحرك رغم وجود خليفة للقائد ضمن نفس أعضاء اللجنة التي زارت سعيد لعجاج مساء الجمعة الماضي عكس ما قالته إحدى الجرائد أنه تم تحرير المحتجز.