كشفت يومية "لوموند" الفرنسية أن أمواج التسونامي التي ضربت دول جنوب شرق آسيا، وخاصة التايلاند، دفعت رواد السياحة الجنسية ليغيروا وجهتهم إلى المغرب، وخاصة مدينة مراكش. ورصدت الصحيفة كما جاء في "الاتحاد الاشتراكي" ليوم الجمعة 28 شتنبر الجاري، الطريقة التي يتم بها رواج هذه التجارة في أحد أحياء عاصمة النحيل، حيث ذكر مراسل "لوموند" أنه يكفي المرور بأزقة الحي الفرنسي أو جامع الفنا لمشاهدة مجموعة من الأطفال الذين يعرضون أنفسهم للباحثين عن اللذة، وبعد دعوة للغداء أو العشاء من طرف الزبون الذي يكون في السيارة، يوافق الطفل دون طرح أي سؤال مقابل عشرات أو مئات الدراهم. ولقد أثارت هذه الوضعية السلطات الأمنية المغربية ونشطاء المجتمع المدني، حتى أن جمعية "ما تقيش ولدي" نصبت نفسها طرفا مدنيا في قضية مدير أحد الفنادق الفخمة في المدينة الحمراء المتورط في استدراج أطفال قاصرين لممارسة البغاء، والذي ضبطت لديه مصالح الأمن 32 شريط فيديو، أغلبها جنسية، فضلا عن 15 ألف صورة إباحية.