شنت عناصر الدرك الملكي بالدريوش، حملة تمشيطية واسعة ضد مهربي البنزين.. وقد أسفرت هذه الحملة "الشرسة" عن حجز كمية مهمة من البنزين المهرب وسيارة صغيرة معدة لذات الهدف. وعلى غرار ذلك، أقدم ذات الجهاز الترابي العسكري على حجز كمية أخرى من النفط الجزائري المعروض بالتقسيط، عن طريق الباعة المتواجدين وسط المدينة، حيث تم نقل جميع المحجوزات من أنابيب المحروقات الى مستودع خاص بذلك في انتظار التخلص منها. من جهة أخرى تمكنت عناصر درك الدريوش من إلقاء القبض على شخص يتاجر في الخمور المهربة بالمدينة، حيث حجزت كمية مهمة من الكحول، قبل تقتاده الى مخفر السرية للتحقيق معه قصد عرضه على النيابة العامة بابتدائية الناظور. الحملة التي قادها باشا المدينة، أسفرت عن تنقية شارع الحسن الثاني من الباعة المتجولين، بعد أن تم توقيف بائع سمك ومتابعة آخر (في حالة فرار) بتهمة الاعتداء على مسؤول ترابي أثناء مزاولته لعمله.