كما كان معلوم من خلال الإعلان السابق لدوري رمضان داخل القاعة، بمدينة مانيو الكطلانية، والذي يعتبر أول دوري رمضاني بأوروبا، أخذا بدوري رمضان للأحياء بالمغرب. شاركت في الدوري فرق كثيرة من مختلف الأجناس، الشيء الذي جعل منظمي هذا الدوري يشعرون ببلوغ هدفهم المكمون في ترسيخ فكرة التلاحم والتعايش بين مختلف الأجناس. وقد أكد السيد أفقير عز الدين صاحب فكرة هذا الدوري أن جميع المقابلات طيلة شهر رمضان الكريم دارت في أجواء كروية جد ملائمة، في حي يقطنه 70 في المائة من المغاربة كما أكد شكره الكبير لكل من ساهم في الدوري من أرباب المجازر الإسلامية والمتاجر والمقاهي المغربية.. وشكره لمجلس مغاربة أسونا وجمعية كطلونيا بلورال. حضر الحفل الختامي للدوري شخصيات مهمة من البلدية ورؤساء الجمعيات الفعالة في الميدان الثقافي، التربوي والرياضي وقد كان الملعب المغطى للمدينة هو الجامع لهذا العرس الرياضي في شهر تسوده المراسيم الدينية والثقافية.