تناول النائب وديع تينملالي، قضية التدابير الاستعجالية لتحسين جودة التطبيب بمنطقة الناظور، وذلك في معرض سؤاله لوزير الصحة الحسين الوردي. وطالب النائب عن الحركة الشعبية من الوزير إعطاء تفاصيل عن المستشفى المزمع تشيده في مدينة زايو، والذي أكد المندوب الجهوي لوزارة الصحة أنه معلق بسبب غياب الاعتماد المالي. وقال النائب إن مدينة زايو بساكنتها البالغ عددها 75 ألف نسمة، تعاني كثيرا بسبب بعد المسافة بين المدينة والمستشفى الوحيد الموجود في مدينة الناظور، والذي قال عنه انه يعاني من غياب التجهيزات ونقص المواد البشرية، فضلا عن انتشار المحسوبية والزبونية وسوء التدبير، وأضاف أن المركز الصحي الموجود في مدينة زايو يعرف غيابا تاما للتجهيزات ويشرف عليه طبيبان فقط. وما كان من وزير الصحة الحسين الوردي إلا أن قال إن مثل ما تعاني منه منطقة الناظور، تعاني منه مناطق كثيرة في الوطن بأكمله، وأضاف الوزير بأن سنة 2013 ستشهد افتتاح مستشفيات في مدن الدريوش وميضار وزايو. وفي الوقت ذاته نفى الوزير أن يكون المستشفى المزمع بنائه في زايو قد أوقف بسبب الاعتماد المالي، وأضاف أن الوزارة مع شركائها بدؤوا إجراءات أولية لتحديد المكان الذي سيبنى فيه المستشفى في زايو، وفي ميضار والدريوش بحلول 2013، وأضاف أن مستوصفا مع دار للولادة سيشرع في بنائه في زايو قبل متم هذا العام.