تشهد عدد من الدواوير والأحياء التابعة لإقليم الدريوش، خصوصا على مستوى جماعات تمسمان، تفرسيت، تركوت وبن الطيب، انتشارا مقلقا لترويج المخدرات، خاصة الصلبة منها مثل "الكوكايين" و"البوفا"، ما بات يشكل تهديدا حقيقياً للأمن الصحي والاجتماعي لساكنة المنطقة، وعلى وجه الخصوص فئة الشباب. وقد تحولت مناطق كانت إلى وقت قريب تنعم بنوع من الاستقرار، إلى بؤر سوداء تعرف نشاطا مكثفا للمروجين، وسط فوضى عارمة ومشاحنات متكررة بين المتورطين في هذه الأنشطة الإجرامية، في ظل غياب شبه تام للتدخلات الأمنية الفعالة.