لا تزال سواحل مدينة سبتةالمحتلة تعيش على وقع مشاهد درامية، بعدما تحولت في الأيام الأخيرة إلى مسرح لمحاولات هجرة محفوفة بالمخاطر، كان أبطالها قاصرين مغاربة حاولوا الوصول إلى الثغر المحتل سباحة، متحدين الأمواج والتيارات البحرية القوية. من الميدان، أفادت تقارير إعلامية محلية بأن عددا من هؤلاء المهاجرين الشبان انطلقوا في مغامراتهم انطلاقا من المناطق المجاورة لحاجز "تراخال" الصخري، مرتدين بدلات غطس ومزودين بزعنفة أو اثنتين، لكن ذلك لم يكن كافيا أمام هيجان البحر وتقلباته، إذ تحول الحلم إلى خطر محدق.