تمكنت فاطمة أفقير، الشابة الإسبانية ذات ال25 عاما، من العودة إلى مسقط رأسها في برشلونة بعد سبع سنوات من السجن في سلطنة عمان بتهمة تهريب المخدرات، وذلك بفضل عفو ملكي من سلطان عمان بمناسبة عيد الفطر. كانت فاطمة التي تحمل أصولا مغربية من جهة والدها، قد تورطت في شبكة لتهريب المخدرات في إسبانيا، حيث تم إرسالها إلى عمان لاستلام شحنة تحتوي على سبعة كيلوغرامات من المورفين. وقد تم القبض عليها هناك، لتصدر المحكمة العمانية ضدها حكما بالسجن المؤبد.