رغم الجهود الجبارة التي يبذلها المسؤولون القضائيون لترسيخ قيم العدالة والنزاهة والاستقلالية، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، الذي شدد في مناسبات عديدة على أهمية استقلالية القضاء ودوره في بناء دولة الحق والقانون، لا يزال البعض يحاول جاهدًا تلطيخ سمعة القضاء والمسؤولين القضائيين، رغم أنهم بعيدون كل البعد عن الشبهات. ومن بين الأمثلة التي برزت في الأيام الأخيرة، محاولة بعض الأطراف إقحام مسؤول قضائي بمحكمة الاستئناف في إحدى القضايا التي أثارت الرأي العام الوطني، والمتعلقة بالاستيلاء على عقارات الغير. حيث يدّعي أحد الأشخاص امتلاكه علاقات على مستوى عالٍ، ويزعم مجالسته لمسؤول قضائي رفيع بالمحكمة ذاتها، في محاولة لممارسة الضغط على مسار بعض الملفات.