طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، بخطوات فعالة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لمواجهة ظاهرة احتكار سماسرة الفيزا لمواعيد تأشيرات شنغن، التي يعاني منها المغاربة. وفي سؤال كتابي موجه لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، طالب حموني بتوضيح التدابير التي ستتخذها الوزارة بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية، لتعديل تقنيات وطرق منح المواعيد. وهذا بهدف حماية المواطنين من الاحتكار الذي يمارسه الوسطاء في هذا المجال. وأكد حموني أن عروض سماسرة مواعيد التأشيرات، خاصة تلك المتعلقة بالدول كفرنسا وإسبانيا، تشهد ارتفاعا ملحوظا في الطلب، مما يعقد مأساة المواطنين المغاربة الذين يتطلعون للسفر إلى أوروبا.