توفي شابّان، ذكر وأنثى، مباشرة بعد وصولهما إلى مصلحة المُستعجلات للمُستشفى الحسني الإقليمي بالنّاظور حيث فشل تدخل طبّي عاجل بهدف إنقاذهما من الوفاة لخطورة الإصابة التي ألمّت بهما على مُستويات مُختلفة من جسديهما، كانت أعنفها على مستوى الرأسين، إذ وصف مصدر طبّي وضعيتهما بكونها كانت جدّ حرجة منذ تعرّضهما لحادث عنيف بجماعة إحدّادن، قبالة محطّة البنزين "طوطال". حيث تمّت الإفادة بأنّ الشابين المُصابين قد تمّ التوصّل بهما عبر سيارة تابعة لمصالح الوقاية المدنية بالمدينة قبل أن يتوفيا فور وصولهما. وفي تفاصيل الحادث نجد بأنّ الشابين كانا مُتواجدين على متن درّاجة نارية عمل على قيادتها الشابّ المصاب بادئ الأمر، قبل أن يُوكل القيادة إلى رفيقته قُبيل لحظات من الحادث، وعلى بُعد أمتار معدودات من مكانه، إلاّ أنّ تجاوزا خاطئا من الناحية التقنية جعل الدراحة النّارية براكِبَيها تصطدم بعُنف بسيارة خاصّة من نوع مرسديس 240 كانت قادمة من الاتّجاه المُضادّ قاصدة ازغنغان. وقد عرفت حركة السير اختناقا لمدّة فاقت النصف ساعة من الزمن جرّاء عرقلة الطريق بإجراءات المُعاينة التي أشرف عليها رجال الوطني عوض رجال الدّرك الملكي الذين يوجد تحت نفوذهم مسرح الحادث، وكذا عمليات الإسعاف الأوّلي التي قدّمها مُسعفو الوقاية المدنية المُلتحقين بمكان الحادث. الصور من قلب الحدث