ينتظر الرأي العام المحلي بجهة الشرق، ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، في حق عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، بعد أن تمت متابعته في حالة اعتقال في سجن عكاشة، على ذمة ملف بارون المخدرات "المالي". وعلمت "ناظورسيتي"، أن عددا من أعضاء مجلس جهة الشرق، باشروا التنسيق فيما بينهم للاتفاق على اسم جديد لخلافة بعيوي، وذلك في حالة استمرار اعتقاله، مما سيؤدي إلى تفعيل مسطرة العزل في حقه بطلب من والي الجهة، وذلك بعد معاينة انقطاعه عن مزاول مهامه. وأكدت مصادر "ناظورسيتي"، أن بعض الأعضاء، وعلى رأسهم "محمد مكنيف" المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة عن إقليم الدريوش، كان قد باشر تحركاته لتشكيل تحالف يمنحه الرئاسة، وذلك منذ أسابيع بعد مباشرة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للمرحلة الأولى من التحقيق مع بعيوي.