يرى التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أن المخرجات التي تمخض عنها اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة بالنقابات الأربع، يوم أمس الإثنين حول النظام الأساسي الجديد المرفوض لدى رجال ونساء التعليم، يرى، أنها لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب شغيلة القطاع التي رفعت خلال هذا الحراك التعليمي. وقال التنسيق الوطني، في بلاغ يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، إنه يرفض مخرجات كافة الحوارات التي وصفها بالمغشوشة، مشددا على أنه يتشبث بجميع المطالب العامة والفئوية التي رفعت إلى الحكومة والوزارة الوصية على قطاع التعليم. كما أكد البلاغ ذاته، أن مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية الموصوفة التي اعتبرها تاريخية، يتجلى بشكل أساسي في إصدرا قرارات تجيب على انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية،وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية، وليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي، يردف البلاغ.