تستعد فرقة الفنون للمسرح والفلكلور بالناظور للمشاركة في مهرجان الحسيمة الدولي الثالث لمسرح الطفل والذي ينظم من طرف جمعية تيفاوين للمسرح بالحسيمة خلال الفترة من 12- 15أبريل القادم، وذلك بالعرض المسرحي (جحا المحامي ). وسوف يكون عرض مسرحية "جحا المحامي" لفرقة الفنون للمسرح والفلكلور صباح يوم السبت الموافق 14 أبريل القادم في تمام الساعة العاشرة صباحا بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، والمسرحية من تأليف المرحوم محمد الكغاط، وتشخيص كل من، محمد أمين الأبيض، علاء الدين البشيري، عبد العزيز المحيوتي، محسين ملاح، صابر ابرو، رشيد كارح، سنوغرافيا عبدالعزيز المحيوتي، الملابس سعيدة عدو، تنفيذ الإنارة والصوت نصر الدين الصالحي، تنفيذ الموسيقى والمؤثرات عبد الله البركاني. وتحكي المسرحية قصة التاجر عبد الصمد الذي من عادته أن يسافر كل ثلاثة أشهر، يبيع ويشتري ويربح، ثم يعود إلى بلده، ويستريح ثلاثة أشهر قبل أن يسافر من جديد، وفي كل مرة كانت تصادفه مشاكل كثيرة، لكنه كان يعرف كيف يواجهها ويجد لها الحلول المناسبة. في سفرته الأخيرة حدثت له مشكلة غريبة، ولكي يخرج من مأزقه هذا، استعان بجحا. وتشارك في مهرجان الحسيمة الدولي الثالث لمسرح الطفل عدد من الدول العربية والأجنبية من بينها مصر، سلطانة عمان، تونس، العراق، فلسطين، بلجيكا، هولندا، إسبانيا، والمملكة المغربية وتشارك منها فرقة مسرح الحال"الرباط" وفرقة نادي الفصول للمسرح"شفشاون" ، وفرقة الفنون للمسرح"الناظور"، وفرقة فضاء أبوليوس"الناظور"، وفرقة ثيفاوين "الحسيمة". هذا ويحمل المهرجان شعار "تواصل أطفالنا عبر المسرح سبيل لمواطنة عالمية"، والذي يتضمن مجموعة من التكاوين والزيارات للمآثر التاريخية والسياحية بالمنطقة وتنظيم ندوة دولية في مسرح الطفل بالإضافة إلى تقديم عروض مسرحية موجهة للطفل والهدف يكمن في ترسيخ مسرح الطفل والتعريف بالتراث الأمازيغي بمنطقة الريف كفضاء للحوار والتشاور والتواصل بين جميع مكونات المجتمع من جهة ومن جهة أخرى التعريف بمنطقة الريف خاصة إقليمالحسيمة الذي يزخر بمؤهلات طبيعية والذي يعتبر في حاجة إلى جلب استثمارات للنهوض به من أجل إقلاع اقتصادي حقيقي وانخراط الجميع في التنمية الشاملة. والمهرجان فرصة للعطاء والإبداع والمشاركة في بناء النسيج الثقافي خدمة للقضايا الثقافية والإنسانية والمساهمة في التعريف بخصوصيات المدينة، مهرجان تتشكل فيه لحظات إبداعية متجددة تعكس حميمية اللقاء بين ساكنة المدينة والمبدعين المسرحيين من مختلف أنحاء العالم من أجل تربية جمهور ذواق وفي مستوى المسؤولية وبالتالي تغيير السلوك البشري وفق مبادئ وقيم المواطنة العالمية بالإضافة إلى التعريف بالثقافة والتراث لكل بلد مشارك في المهرجان الذي سيوزع الجوائز التالية (الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة النص المسرحي، جائزة السينوغرافيا، جائزة الإخراج، جائزة أحسن دور ذكوري، جائزة أحسن دور إناث، جائزة الانسجام الجماعي، جائزة الأمل).