فضائح وخروقات القنصلية الاسبانية بالناظور أصبحت مادة صحفية يتطرق إليها الإعلام الاسباني بعد أن تحدث عنها الإعلام الوطني ومن ضمنها يومية – الاتحاد الاشتراكي – في عددها الصدر يوم الاثنين 2 ابريل الحالي. الموقع الإخباري الاسباني – اليرتا ديختال – الذي يعرف إقبالا مهما من طرف زواره ، نشر يومه الاثنين 2 ابريل إحدى فضائح هذه القنصلية والمتمثلة في ضبط رئيس المخابرات بنفس القنصلية يسلم رقمه الهاتفي لأحد المهاجرين السريين الأفارقة بمدينة الناظور، وأكد الموقع في سياق الخبر أن السلطات المغربية سبق لها قبل سنة أن أبعدت من ترابها مسؤولا عن المخابرات الاسبانية بالناظور بسبب تصرفات و أعمال غير مهنية شبيهة بالتي يقوم بها المسؤول الحالي بنفس القنصلية . وتساءل الموقع الإخباري الاسباني عما إذا كانت هناك وزارة للخارجية الاسبانية تضع حدا لمهازل هذه القنصلية التي لا تشرف سمعة اسبانيا وقد تحول مسئولها الأول – خورخي كابيثاس – إلى مطارد للناس في شوارع مدينة الناظور.