عرفت مدينة الناظور والمناطق المحيطة بها، خلال الفترة التي أعقبت شهر رمضان وعيد الفطر، توافد عدد غفير من بائعات الهوى على الكورنيش وأماكن الترفيه وبعض الفنادق والشقق المعدة للكراء، حيث يتخذن من هذه الاماكن نقطا لاصطياد زبائنهن من أجل إشباع النزوة بمبالغ مالية تصل أحيانا إلى 1000 درهم لليلة الواحدة. ورصدت "ناظورسيتي"، العشرات من ممتهنات الدعارة في مقتبل العمر بعضهن من مدن بعيدة وأخريات من المنطقة، في كورنيش مدينة الناظور يعترضن السيارات، وعند أبواب بعض المقاهي الفاخرة والفنادق المصنفة وغير المصنفة والتي تتوفر على رخص الحانات، وذلك من أجل ترصد الزبائن لقضاء الليالي الحمراء. وتلجأ بائعات هوى أخريات إلى استعمال سيارات الكراء، حيث يتجولن بها في المساء وليلا على طول شارع محمد الزرقطوني بكورنيش المدينة، بحثا عن اسقاط احدهم في شراكهن لكسب بعض من المال الذين يطلبنه، في وقت أصبحت فيه الكثير من الشقق المفروشة دورا لممارسة الدعارة بعيدا عن أعين الأمن في أجواء تحضر فيها جميع أنواع الممنوعات والمخدرات والخمور.