اختتمت دار البر بزايو فعاليات الأيام الثقافية الفنية الخامسة يومه الجمعة 9 مارس الجاري ابتداء من الساعة الثالثة عصرا بحضور عدد كبير من نساء المدينة، حيث نظمت هذه التظاهرة الثقافية تحت شعار"المرأة وتحديات التنمية" بمناسبة عيد المرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة تكريما للمرأة على مجهوداتها الكبيرة التي تقدمها في شتى المجالات وإعطائها الحق في الاحتفال بيومها العالمي. وقد حضر في حفل الاختتام كل من محمد الورياشي عن القسم الاجتماعي بعمالة الناظور ومندوب التعاون الوطني ورئيس غرفة الصناعة التقليدية السيد محمد القدوري ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس العلمي بالناظور، ورئيس جماعة أولاد استوت وقائد قيادة أولاد استوت وباشا مدينة زايو والنائب البرلماني وديع تنملالي، وقائد الدرك الملكي بزايو ومدير الجمارك بالمدينة الى جانب حضور دكاترة ووعاظ وأئمة بعض المساجد بالمدينة. وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة مديرة دار البر، والتي أكدت على ضرورة احتفال المرأة بعيدها العالمي، وهذه مناسبة لتكريمها وتحسيسها بأهمية المرأة ومكانتها في المجتمع الى جانب كلمة رئيس المجلس العلمي ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس غرفة الصناعة التقليدية والنائب البرلماني ومندوب التعاون الوطني، الذين أجمعوا على ضرورة تكريم المرأة وأكدوا أن الإسلام، كرمها منذ قرون الى جانب إهداء تحية خاصة للمرأة القروية التي مازالت تعاني الكثير من الأعمال الشاقة من أجل لقمة العيش. وقد تم توزيع شواهد تقديرية على كل من باشا المدينة وقائد قيادة أولاد استوت ومندوب التعاون الوطني ورئيس المجلس الجماعي لأولاد استوت الى جانب شخصيات أخرى لدعمهم الكبير في تقديم الواجب والمساعدة لنزيلات دار البر، الى جانب توزيع شواهد التخرج على رائدات مركز التربية والتكوين التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية إضافة الى توزيع شواهد التكوين الأساسي للكبار وتكريم بعض أئمة المدينة لما يقدمونه من إلقاء دروس دينية لفائدة النزيلات في المناسبات أو غير المناسبات. وتسهر دار البر بزايو على إحياء جميع المناسبات سواء الدينية والوطنية بتقديم فقرات مسرحية ومشاركات على المستوى الوطني والإقليمي، على اعتبار أن الاحتفال بعيد المرأة بدار البر هو انفتاح على المجتمع وقيمة مضافة بالنسبة للمدينة.