في فضيحة جديدة، بصم عليها المجلس الجماعي لأزغنغان، تحول السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل اثنين وخميس، إلى بركة مائية كبيرة ممتلئة عن آخرها بالأوحال والأزبال، في مشاهد جعلت المواطنين غير قادرين على اقتناء حاجياتهم. وأغضبت البنية التحتية المهترئة للسوق الأسبوعي بأزغنغان، تجار الخضر والفواكه، وبائعي اللحوم والأسماك، حيث أدت كمية قليلة من التساقطات إلى غرق المرفق عن آخره، ما تسبب في اتلاف عدد من السلع في وقت كان فيه التجار يأملون أن يعود عليهم هذا الفضاء بالنفع في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجة الغلاء. وقال متحدثون ل"ناظورسيتي"، إن الوضعية المهترئة للسوق حرمتهم من ممارسة نشاطهم، حيث عوض أن يبذل المسؤولون المزيد من الجهود لتوفير البيئة المناسبة لمختلف المهنيين، سارعت الشرطة الإدارية والسلطة المحلية إلى تنظيم جولات لمراقبة الأسعار دون أن يبالي المجلس الجماعي لهذه الفضيحة.