في إطارمشروع"المساهمة في فتح آفاق جديدة للمشاركة الفعالة للمتحررات من الأمية في التنمية عبر التكوين و الإدماج الإقتصادي"الذي يهدف إلى تقوية قدرات النساء المتحررات من الأمية و الذي تشرف عليه جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية ASTICUDEبتمويل من مديرية محاربة الأمية و التربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي، و ذلك في إطاردعم الإتحاد الاوربي للإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية، إنعقدت صبيحة يوم السبت25فبراير2012 الجاري بمقر جما عة تمسمان ، بإقليم الدريوش ورشة تكوينية لفائدة مكونات برنامج ما بعد محو الأمية poste alphabétisation, و ذلك قصد تدارس صعوبات التعاطي مع دليل "القرائية من أجل التأهيل و الإدماج السوسيو إقتصادي للنساء " و يعتبر هذا اللقاء هو الثاني ضمن سلسلة التكاوين المبرمجة من طرف الجمعية لفائدة المؤطرات . وقد أطر الورشة التكوينية الأستاذ محمد غنينو(رئيس قسم التخطيط و البناء و التجهيز بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لإقليم الدريوش بتنسيق مع منسقة البرنامج عن جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية ASTICUDEفوزية الورياشي . وافتتح اليوم بمناقشة أهم التعثرات في التعاطي مع كتاب "القرائية من أجل التأهيل و الإدماج السوسيو إفتصادي للنساء"حيث تم وضع عقد توافقي لسير الورشات من خلال المحاور المتمثلة أساسا في الطرق الإجرائية للمزاوجة بين دليل " القرائية من أجل التعلم "و دليل "القرائية من أجل التمكين و الإدماج السوسيو إقتصادي للنساء "، التعليم بمقاربة الممرات اللغوية(الدارجة الشفهية /الأمازيغية الشفهية الدارجة المكتوبة /الأمازيغية المكتوبة اللغة العربية القصحى) . و بعد ذلك تم الإنتقال إلى ورشة عمل قصد إنجاز بطائق دروس تدمج بين الدليلين معا يتم عرضها و مناقشتها مع الحضور، واختتمت الورشة التكوينية بتوصيات عامة تهم مجال الأندراكوجية (طرق تعليم الكبار) والتي خلصت إلى المطالبة بتبسيط طرق التلقين و إعتماد الممرات اللغوية في التدريس قصد تقليص الحاجز النفسي الناتج عن عدم الإلمام باللغة و تعديل التمثلات الخاطئة المرتبطة بالنظرة الدونية للمرأة و تنمية معارفها بخصوص القوانين المنظمة للحقوق و الواجبات داخل الأسرة .