أصبحت ظاهرة الانتحار، في المجتمع المغربي بصفة عامة، والمحلي بصفة خاصة، أمرا يدعوا إلى القلق، ويتطلب المزيد من تسليط الضوء من أجل معالجة جذورها ومسبباتها، المرتبطة أساسا بالمشاكل الاقتصادية، الاجتماعية، والنفسية. ورصدت "ناظورسيتي" آراء المواطنين حول هذه الظاهرة، وحكى بعضهم قصصهم الخاصة مع محاولة الانتحار أو التفكير فيه. وكشف أحد المواطنين الذين حاورتهم "ناظورسيتي"، أنه حاول الانتحار في الحسيمة من جبل "موربييخو"، بعد أن افترت عليه أحد الفتيات واتهمته زورا بالتسبب لها بالحمل بالرغم من أنه لم يلتقي بها يوما وكان يتحدث معها فقط على الهاتف.