عرفت مدينة سلوان ليلة الجمعة 25 فبراير الجاري، حلتين للسرقة في نفس الليلة، تتجلى في سرقة سيارة و محاولة سرقة منزل تعود ملكيته لأحد المهاجرين المقيمين بالخارج. وحول حيثيات الحادث، فقد تفاجئ شخص قاطن بسلوان المركز بسرقة سيارته من نوع '' أوبيل '' كان قام بركنها بجانب منزله ، حيث لا يمكنه ركنها في إحدى الأماكن المحروسة نظرا لإعاقته حيث يتعذر عليه الرجوع إلى بيته ماشيا بسبب إعاقته ، هذا بعد إكتشافه امر السرقة توجه إلى مركز الدرك الملكي بسلوان الذي حرر محضرا بالنازلة كما فتح تحقيقا في الأمر حيث لاتزال الجهة المنفذة للسرقة مجهولة إلى غاية اللحظة. و بخصوص بيت المهاجر الذي تعرض للسرقة و حسب تصريح احد الساكنة فإن عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص قامت بالتسلل إلى البيت ، إلا انهم لم يفلحوا في سرقة أي شيئ من الممتلكات الموجودة بالمنزل، بسبب انتباه احد الأشخاص الذي طاردهم حيث قاموا بالهروب إلى وجهة غير معلومة. وعقب العمليتين المذكورتين، عاد النقاش لدى ساكنة مدينة سلوان، بخصوص الوضع الأمني بالمدينة، حيث لايزال مطلبهم المتمثل في إحادث مفوضية الأمن بالمدينة، مجرد كلام تلوكه الألسنة ووعود توزع هنا وهناك في مدينة أضحت كثافتها السكانية تشهد نموا كبيرا بات من الضروري التعامل معها بشكل منطقي وحذر قبل تطور الوضع إلى ما لايحمد عقباه.