عمدت مصلحة المخيمات بوزارة الثقافة والشباب والتواصل، قطاع الشباب إلى إقصاء أطفال الناظور والجهة الشرقية من مخيمات الناظور كلا من أركمان، والمركب السوسيوتربوي الذي ترافعت حول إضافته الجامعة الوطنية للتخييم بالشرق، علاوة على المركب النسوي راس الما الذي تم فتحه هو الآخر بناء على مقترح للجامعة. وفي ظل هذا الحرمان الذي يعزيه مراقبون إلى تواطئ مصلحة المخيمات مع شبكة للمحسوبية والزبونية، تحتج 35 جمعية محلية بالجهة الشرقية، حول عدم التزام الوزارة المعنية بما تم الاتفاق عليه بين الجامعة كممثلة للجمعيات والوزارة، وتصريح مسؤولين بأن الجامعة دورها لا يعدو كونه استشاريا فقط، وأن القرار يعود للوزارة لوحدها. وفي ظل التناقض بين ما صرحت به مصلحة المخيمات يوم أمس براس المابالناظور، وبين ما يطلقه وزير الثقافة عبر عدة منابر إعلامية وتحت قبة البرلمان من شعارات التغيير، ووضع قطيعة مع سماسرة التخييم، تستعد جمعيات الجهة الشرقية لخوض احتجاجات شتى وتتنوع أشكالها وصولا إلى التظاهر ومقاطعة العملية التخييمية 2022، حسب مصادر من داخل المكتب الجامعي بالشرق.