عرفت أسعار الأسماك خلال شهر رمضان بأسواق إقليم الدريوش ارتفاعا وصف ب"الصاروخي"، وهو ما حال دون تمكن العديد من الأسر، من اقتنائها لإعداد مائدة الإفطار، إذ قفز سعر السردين إلى 20 درهما و الشطون إلى 35 درهما للكيلوغرام الواحد. وفي الوقت الذي يشتكي فيه المواطنون من ارتفاع أثمنة الأسماك، يقول التجار، إن هذه الزيادة راجعة إلى ارتفاع أسعار المحروقات، حيث أن الأسماك يتم جلبها من الناظور وبني انصار، وجماعات تزاغين وأولاد أمغار وبعض مدن الداخل. وأكد بائعو الأسماك، أن هامش الربح جد محدود بالنسبة لهم، وأن كل ما جعل أسعار الأسماك ترتفع، هو ارتفاع أسعار الوقود، بدعوى أن هذه المادة يتم نقلها عبر شاحنات إلى أسواق المنطقة.