رد الباعة المتجولين المعروفين ب"الفراشة" على حملات السلطة المحلية بالناظور، واصفين أنفسهم أنهم ضحايا الفقر وانعدام فرص الشغل، ومطالبين في الوقت نفسه من المسؤولين بإيجاد بديل لهم عوض مطاردتهم في الشوارع واتلاف سلعهم. وقال متحدثون ل"ناظورسيتي"، إن تواجدهم في الفضاء العام ليس من أجل الفوضى أو احتلال الأرصفة والشوارع، بل ظروف العيش الصعبة هي التي دفعتهم للبحث عن مصدر عيش كريم يمكنهم من الاستجابة لمتطلبات الحياة. وأوضح آخرون، أنهم ليسوا بفوضويين كما يحلوا للبعض وصفهم، مؤكدين أن كل ما في الأمر أنهم يقتنون خضروات وفواكه ثم يعيدون بيعها باستعمال عربات مجرورة، لكن هذا الأمر لم يرق بعض الجهات حتى أصبحت تطاردهم كل يوم وتعرضهم لخسائر جسيمة تعمق من حجم معاناتهم.