العمل، العبادة، ثم النوم، هذا ثالوث الروتين اليومي الرمضاني لأغلب المواطنين الذين سألناهم في شوارع الناظور، ففي أول رمضان بعد سنتين من الجائحة قال الناظوريون بأنهم استبشروا خيرا بعود صلاة التهجد/التراويح في المساجد، فيما أصبح برنامجهم اليومي لا يخلو من الضروريات الثلاثة المذكورة. واستطلعت شيماء وطاقم "ناظورسيتي" الآراء حول أجواء الأيام الأولى من رمضان الجاري، وكيف أمضاها الناظوريون، فكان منهم أن يعبروا عن سعادتهم رغم أي ظروف مادية، وفي وقت الأزمة، إلا أن الجانب الروحي وقدسية الشهر الفضيل رطبت الأجواء وحفتهم بالإيمان. قال أحد المواطنين، بأن النوم ضروري له في رمضان بعد العبادة، فيما رأى آخر أن روتينه الرمضاني لا يختلف عن "الروتين المغربي اليومي"، عمل، تسكع في الحي، عبادة، ورأى آخر بأن اليومين الماضيين عمهما جو إيماني رهيب، وحُبِّبَ إليه الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح ليلا.