صرحت أمس الجمعة مندوبة حكومة إسبانية في سبتةالمحتلة، سلفادورا ماتيوس، بأن حدود معبر "تاراخال" لا تزال قيد التجهيز وأنه لا يوجد تاريخ مبرمج لإعادة فتحها، وأن "كل ما يتم تداوله في الوقت الحالي مجرد تكهنات". وقالت ماتيوس، بأن البنية التحتية التي تفصل بين سبتة والمغرب هي في المرحلة الثالثة من إعادة تشكيلها، وإن تاريخ الانتهاء سيكون في بداية شهر يونيو، حتى يكون الجهاز الحدودي الذكي قد اكتمل حتى يعمل بكامل طاقته. تضيف المسؤولة: "ومن المتوقع أن يتم تنفيذ عملية عبور المضيق بل وحتى المرور عبر سبتة، ويتوقف افتتاحه على الاجتماع الذي سيعقد على أعلى مستوى بين إسبانيا والمغرب".