تم يومه السبت 5 مارس الجاري، إبعاد عبد القادر سلامة رسميا من قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، وتعويضه بمنافسه محمد أوجار الذي يشغل منصب المنسق الجهوي بالشرق، وذلك بعد انتخاب هذا الأخير عضوا في المكتب السياسي من طرف أغلبية المؤتمرين. وجاء انتخاب محمد أوجار، في ظل تسريب معلومات حول دخول عبد القادر سلامة في صراع مع تيار رشيد الطالبي العالمي رئيس مجلس النواب، وذلك منذ حرمان القيادي التجمعي السالف ذكره من رئاسة وعضوية مكتب مجلس المستشارين. وعلمت "ناظورسيتي"، أن سلامة لم يحضر للمؤتمر الوطني المنعقد يومي 4 و 5 مارس الجاري، وذلك كردة فعل منه اتخذ من خلالها موقفا أراد أن يبعث به رسالة إلى قيادة الحزب مفادها أنه على علم بكل ما يقع وما يحاك ضده لإبعاده من جميع مراكز القرار داخل التجمع الوطني للأحرار.