ناظورسيتي: جابر الزكاني – محمد العبوسي شهدت مدينة الناظور والنواحي، منذ مساء أمس الجمعة 25 فبراير الجاري، تساقط زخات مطرية، تبشر بانفراج قادم، بعد طول جفاف، وفي ظل حاجة الأرض والعباد للغيث في موسم فلاحي يعتبر الأكثر جفافا منذ 41 سنة بالمغرب. واستبشرت الساكنة خيرا بهذه الزخات التي جاءت في وقت بلغ فيه العجز المائي بسدود المملكة إلى أعلى مستوياته، وظهر قعر بعضها، فيما تتحول ملوية إلى واد جاف وتعجز مياهه عن الوصول إلى مصبها. وبالرغم من أن التساقطات التي تعرفها الناظور بين الفينة والأخرى تظل جد ضعيفة إلى ضعيفة، بالنظر إلى حجم الخصاص الذي أصبحت تعانيه الأراضي الفلاحية والفرشة المائية، فإن الكمية التي تهاطلت، لا يمكنها إلى حدود الساعة أن تساهم في تقليص حجم الخسائر التي تسبب فيها الجفاف.