علم من مصادر متعددة أن بلدية مدينة بني انصار تلقت الى حدود هذا الأسبوع ما يفوق ألف شكاية بخصوص تصميم التهيئة الذي كانت قد تقدمت به وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا كمقترح لصالح ذات البلدية، وأضاف مصدر من داخل المجلس البلدي لبني انصار أنه من المتوقع أن يستقبل المجلس أعدادا أخرى من الشكايات تهم ذات التصميم وذلك قبيل النظر في هذا المشروع بدورة سيعقدها المجلس البلدي بداية يناير من العام المقبل. وفي سياق متصل أكد المستشار البرلماني ورئيس المجلس البلدي لبني انصار يحيى يحيى لناظورسيتي، أنه وبعد تنامي عدد الشكايات المقدمة ضد مشروع تصميم التهيئة لمارتشيكا، قرر تأسيس جمعية تدافع عن المتضررين من هذا المشروع سواء على صعيد بلدية بني انصار أو على صعيد جماعات أركمان وبوعرك وكذا بلدية الناظور. وفي الوقت الذي يرى فيه العديد من المتتبعين أن هذا الكم الهائل من الشكايات حول موضوع تصميم التهيئة ما هو الا بداية صراع مفتوح على مجموعة من الأصعدة بين ساكنة بلدية بني انصار والوكالة المكلفة بمشروع التهيئة، يرى آخرون أن هاته الشكايات والعديد من الأشكال الاحتجاجية التي عرفتها مناطق بوعرك وقرية أركمان وكذلك بعض الأحياء التي توجد تحت نفوذ الوكالة كحي شعالة وبوعرورو بالناظور، هي من عمل لوبيات عملاقة تتاجر في العقار والتي وجدت في تنامي الاحتجاجات المناهضة للوكالة ملاذها الوحيد لقلب الطاولة على "مارتشيكا ميد" وعدم تمكينها من الأراضي الواسعة والتي دخلت ضمن مخطط التهيئة.