بالرغم من عزم المغرب إعادة فتح المجال الجوي اعتبارا من 7 فبراير الجاري، إلإ أن معاناة المغاربة العالقين في الخارج لازالت مستمرة في ظل إصرار شركة الخطوط الملكية المغربية على فرض أسعار صاروخية على المواطنين الراغبين في العودة لأحضان أسرهم بعدما فرض عليهم قسرا البقاء لأسابيع طويلة في بعيدا عن الوطن. في ظل هذا، لم تكتمل فرحة العالقين خارج أرض الوطن بفتح الحدود، بعد أن حولت شركة لارام فرحتهم باقتراب موعد العودة لوطنهم إلى كابوس حقيقي في ظل الزيادة الصاروخية التي فرضتها بشكل مفاجئ على الرحلات المبرمجة ابتداء من 7 يناير الجاري. وكان عدد من المواطنين المغاربة العالقين بفرنسا منذ أشهرعرضة للتشرد والمبيت في الشارع في ظل غياب المأوى وانتهاء صلاحيات التأشيرات الممنوحة لهم .