نفى باعة الخضر والفواكه والسمك بالمنطقة القريبة من مستشفى الحسني بحي ايشوماي، التهم الموجهة لهم من طرف بعض السكان بشأن إغلاقهم للشارع العام وتسببهم في فوضى عارمة بالمنطقة. وقال متحدثون ل"ناظورسيتي"، إن بعض الأطراف تروج الإشاعات لدفعهم إلى التشرد بعد قطع أرزاقهم، مؤكدين أن تسببهم في الفوضى وإغلاقهم للشوارع مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وجاء ذلك ردا، على شكايات من طرف سكان أكدوا أن الفوضى عادت لحي المستشفى الحسني بعد انتشار الباعة الجائلين، مما أصبح حسب المشتكين يقلق راحة السكان ناهيك عن بيع الأسماك في ظروف غير صحية.