شكل حادث اندلاع النيران في المركب التجاري بالناظور، ليلة أمس الأحد، موضوع مفجعا تفاعل معه مئات الآلاف من المغاربة بالإضافة إلى الجالية المقيمة بالخارج، حيث تتبعوا الأنباء الواردة من عين المكان لحظة بلحظة رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن ينزل لطفه وتتوقف ألسنة النيران في أسرع وقت ممكن حفظا للأرواح والأملاك. وكما أشارت "ناظورسيتي" في مواضيع سابقة، فإن الشرارة التي تسببت في الحريق ترجح بقوة فرضية التماس الكهربائي، وهو ما تم رصده خلال البدايات الأولى لانتشار اللهيب حيث لوحظت انفجارات في الشبكة يبدو أنها المتهم رقم واحد في النازلة ما لم يثبت البحث عكس ذلك. ويقرب هذا الريبورتاج، قراء "ناظورسيتي" من أهم اللحظات والأجواء المرعبة التي عرفها المركز التجاري المتضرر، سواء تلك المتعلقة بعملية إطفاء الحريق أو الهلع الذي عاشه التجار وهم يسارعون الزمن لإنقاذ سلعهم وممتلكاتهم من الضياع.