نشرت صحيفة ABC الإسبانية تقريرا تطرقت خلاله للعلاقات المغربية الإسبانية، وذلك يوم أمس الخميس 9 دجنبر الحالي، أن المغرب ينتظر "خطوة كبيرة" من مدريد من أجل إعادة تطبيع العلاقات من جديد بين الجارتين، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يقف وراء عدم استئناف البلدين للعلاقات الطبيعية بالرغم أن المسؤولين في البلدين عبروا في العديد من المرات على أن الأمور تسير في المنحى الإيجابي. وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنه رغم انتهاء الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، أن التواصل بين مسؤولي البلدين لم يتم إلا في مناسبتين فقط، وكانت خلال الإتصال الهاتفي الذي اجراه وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، مع نظيره ناصر بوريطة، في 21 شتنبر، فيما الإتصال الثاني تم بين الطرفين أيضا عندما اتصل بوريطة بألباريس، واعتذر له عن عدم استطاعته المشاركة في منتدى الإتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة يوم 28 نونبر. وأبرزت الجريدة الإسبانية، أن هذا هو التقارب الذي تم تحقيقه بين إسبانيا والمغرب، بعدما إنتهت الأزمة الديبلوماسية الحادة بين البلدين، مضيفة أن العلاقة لا تزال معلقة بين الطرفين، موضحة ان السفيرة المغربية المعينة بمدريد لا تزال بالعاصمة الرباط، ولم تعد لمزاولة مهامها بإسبانية.