انطلقت رحلة أزيد من 200 نازح سوداني منذ بداية انتشار الوباء في العالم، ومنذ ازدياد الاضطراب في بلدهم الأصلي، حيث عبروا الجبال والسهول والحدود، والأرض تِلوَ الأخرى حتى وصلوا المغرب، عابرين للحدود مع الجزائر وصولا إلى مدينة وجدة أمس. يقول هؤلاء، في حديثهم للإعلام، بأن مسار رحلتهم انطلق من السودان منذ 2019، مرورا بدولة تشاد ثم ليبيا، ثم الجزائر، وصولا الى وجدة المغربية، وسيواصلون المسير. هذا وتعتبر الناظور، آخر محطة يجتازها الحالمون بالهجرة من الأفارقة عامة قبل وصولهم للفردوس الأولروبي، كونها بوابة أوروبا على المغرب والعكس، ويستقر المهاجرون عادة بالجبال وغابات كوروكو المعروفة، منتظرين الفرص لتنظيم هجمات جماعية على السياج الحدودي مع مليلية المحتلة، والتي لا يحقّ لحكومتها المنتدبة طردهم بعد وصولهم، وفقا للقوانين الدولية.