رد المؤرخ المغربي، عبد الله بوصوف، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، على مرشح الرئاسيات الفرنسية، إيريك زمور، بعد إدلائه بتصريحات عنصرية خطيرة في حق الأجانب. وقال بوصوف، في مقالة جاءت لدحض الاتهامات المجانية في حق الأجانب المقيمين بفرنسا، إن إعلان إريك زمور لترشحه للانتخابات الرئاسية، كان منتظرا منذ شهور من طرف الطبقة السياسية الفرنسية. وأضاف، إن اعلان إريك زمور لم يأت مختلفا عن خطابه المعتاد، والذي بلغ 1,3مليون مشاهد في ظرف ثماني ساعات. لم يقدم إريك زمور مشروعا مجتمعيا يجيب عن انتظارات و قلق الشعب الفرنسي وإنما اكتفى بتقديم الإسلام والهجرة على أنهما سبب كل مشاكل المجتمع الفرنسي.