إنعقدت بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، اليوم الأحد 21 نونبر الجاري، ندوة صحفية، عقدها المكتب النقابي للاطر الإدارية والتربوية لمؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليلية المحتلة-فرع مليلية السليبة، بحضور النائبة البرلمانية السيدة فريدة خنيتي. انطلقت الندوة على الساعة الرابعة بعدة الزوال، وعرفت تدخلات كل من البرلمانية فريدة خنيتي، والكاتب العام للمكتب النقابي لفرع مليلية السليبة محمد الوادي، وباقي أعضاء المكتب، كما تناول الكلمة مجموعة من تلامذة المؤسسة الذين لم يلتحقو بعد بالدراسة، وكذا التلاميذ الذين وجدوا صعوبة في الاندماج في المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور، وشارك في النقاش أيضا آباء وأولياء التلاميذ الذين ناشدو الجهات المسؤولة إيجاد حل لاشكال مؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليلية المحتلة. في مداخلتها، أكدت البرلمانية فريدة خنيتي أن الترافع حول هذا الملف يكتسي صبغة استعجالية، ولا يمكن المزايدة فيه، أو النظر إليه من غير استحضار البعد الوطني، وأن المؤسسة المعنية لها رمزية خاصة، فجلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله هو من أعطى تعليماته لفتحها منتصف الستينات، ولعبت ادوارا مهمة في الحفاظ على الهوية المغربية في الثغر المحتل، وساهمت في نشر التعاليم الاسلامية، وحملت المسؤولية لكل من يحاول العبث بهاذا الملف من منطلقات غير مفهومة، وأكدت انها ستترافع حوله بكل قوة انطلاقا من قناعتها المبدئية بكون أنها تترافع على قضية وطنية تمس وجداننا الجماعي كمغاربة. وقد سبق للبرلمانية أن طرحت سؤالا شفهيا، على وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، داخل قبة البرلمان ووعد بالتدخل لحل هاته المشكلة، كما كان لها اتصالات عديدة في هذا الملف.