استفاقت ساكنة مدينة طنجة على هول جريمة بشعة للغاية بطلها مهاجر مغربي يقطن بالديار الإسبانية قام باختطاف طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات وذبحها وتقطيعها الى أجزاء صغيرة وطهيها في محاولة منه لتحويلها الى وجبة دسمة ليتناولها. فصول هاته الجريمة الشنعاء الى ملاحظة عائلة الطفلة غيابها عن البيت مما دفع أفراد هاته العائلة للخروج والبحث عنها عند الجيران وفي محيط الحي الذي يقطنون به، بعد ذلك تم إخبارهم بأن الكفلة متواجدة بمعية شاب من ساكنة الحي أدخلها معه الى منزله، فهرع الوالدان نحو منزل الظنين، ليتصيبهم الصدمة من هول المشهد المروع الذي رأوه، بعد أن وجدوا ابنتهم مقطعة أشلاء صغيرة وهم الجاني في طهي أعضائها فوق وعاء للطبخ. مصادر أمنية أكدت أن بشاعة الجريمة لم تقف عند هذا الحد، بل زادت حين قام المجرم بنزع قلب الطفلة ووضعه فوق النار لطهيه وتناوله بمعية أطراف من قدميها ويديها، ذات المصادر أكدت أن المجرم البالغ من العمر 30 سنة يعاني من انفصام خطير في الشخصية أدى به الى القيام بهاته الجريمة الشنعاء التي تعجز الوحوش الضارية في القيام بمثلها. وقد تم فتح تحقيق في النازلة التي هزت الشارع الطنجاوي المصدوم من هول المنظر الذي تناقله أبناء المدينة عبر الهواتف الذكية والمحمولة، في حين ستخضع الأجزاء الصغيرة للطفلة البريئة للتشريح لمعرفة الطريقة التي قام بها هذا المجرم في النيل من الضحية وهل تعرضت لعملية اغتصاب قبل ذبحها.