استغرب عدد كبير من المواطنين بعد تلقيهم خبر إعفاء نبيلة الرميلي وزيرة الصحة المعينة حيدثا في حكومة عزيز أخنوش من مهامها وتعويضها بالوزير السابق أيت الطالب. وقج ذكر بلاغ الديوان الملكي، الذي نشر مساء اليوم الخميس 14 أكتوبر الجاري، أن إعفاء وزيرة الصحة من منصبها؛ سببه الملتمس التي تقدمت به الأخيرة "قصد والتفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدارالبيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة". كما أوضح دات البلاغ أن الملك وافق على اقتراح رئيس الحكومة ب"تعيين أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء کوفيد 19، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح".