كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن زيادات جديدة عرفها سوق مواد البناء واصفة ذلك، ب"الالتهاب الصاروخي" في جميع السلع، معربة (الجامعة) عن أملها في أن تعرف تشكيلة الحكومة المرتقبة وزارة تعنى بالاستهلاك وحماية المستهلك. وقد أدانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، الزيادة التي طالت "الزجاج الذي ارتفع سعره من 70 درهم للمتر المربع 2لى 135 درهم، وزيادة بنسبة 23 بالماءة في ثمن مادة الالمنيوم و"pvc " و 10 بالمائة للسلع الأخرى". وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحامية المستهلك، بوعزة الخراطي، في تصريح له ، أن "هذا الارتفاع الذي شهته مواد الباء مهول للغاية، إذ أن أقل زيادة فيها 10 بالمائة". ونبه الخراطي إلى أن "هذه الزيادة ستؤثر على الفئات المستفيدة من هذا القطاع"، معتبرا أن "هذا أكثر خطورة من الزيادة في المواد الاستهلاكية، لأن المواطن الراغب في بناء منزله سيتفاجأ بارتفاع المواد الأساسية في البناء ما سيزيد من كلفة العقارات".